الأحد، 5 أغسطس 2012

الخليفة العباسي هدم كنائس الأقباط وقبورهم وفرض عليهم زيًّا موحَّدًا

عبد الوهاب عيسى يكتب: الخليفة العباسي هدم كنائس الأقباط وقبورهم وفرض عليهم زيًّا موحَّدًا


عبد الوهاب عيسى يكتب: الخليفة العباسي هدم كنائس الأقباط وقبورهم وفرض عليهم زيًّا موحَّدًا
الأحد 5 أغسطس 2012
صورة أرشيفية
ثار الأقباط على سياسات العباسيين فقتلوا رجالهم وباعوا نساءهم وأطفالهم عبيدا وحوَّلوا بيوتهم إلى مساجد

يختلف المؤرخون فى الحكم على الخليفة العباسى العاشر المتوكل على الله جعفر بن المعتصم (232-247هـ)، فمؤرخو المحدثين يرونه الخليفة الذى أعز الله به الإسلام وأظهر على يديه السنة ومحا البدعة، ولا غرو فقد تحالفا معا ضد كل الفرق والمذاهب الأخرى وتعاونا فى القضاء على المخالفين، بينما يراه المؤرخون المعاصرون رجلا متعصبا أرعن مشبوبا بامتهان وتعذيب وقتل من يخالفه الرأى.

لقد كان عصر المتوكل شديد الدموية أعلن فيه الحرب على الفرق الإسلامية المعتزلة والشيعة والصوفية، ولم يكن غير المسلمين بأحسن حال، فقد سامَهم المتوكل وحلفاؤه الحنابلة سوء العذاب، تفنن فى إذلالهم والتمييز ضدهم، فحين أباح الإمام أحمد بن حنبل للخليفة المتوكل هدم كنائس السواد، وهى أرض العنوة، أصدر أوامره على الفور بهدم هذه الكنائس، ثم تلاها بقرارات تمييزية ضد غير المسلمين غاية فى البشاعة. يروى الطبرى فى تاريخه «وفى هذه السنة سنة خمس وثلاثين ومئتين، أمر المتوكل بأخذ النصارى وأهل الذمة كلهم بلبس الطيالسة العسلية -شال كبير كالذى يضعه اليهود على أكتافهم الآن فى وقت الصلاة- والزنانير -الزُّنَّارُ: حزامٌ يَشُد على الوسط- وبتصيير زرين على قلانس من لبس منهم قلنسوة -ما يلبس فى الرأس-، وبتصيير رقعتين على ما ظهر من لباس مماليكهم، ومن لبس منهم عمامة فكذلك يكون لونها لون العسلى، ومن خرج من نسائهم فبرزت فلا تبرز إلا فى إزار عسلى وأمر بأخذ مماليكهم بلبس الزنانير وبمنعهم لبس المناطق، وأمر بهدم كنائسهم المحدثة، وبأخذ العشر من منازلهم، وإذا كان الموضع واسعا صير مسجدا، وإن كان لا يصلح أن يكون مسجدا صير فضاء، وأمر أن يجعل على أبواب دورهم صور شياطين من خشب مسمورة تفريقا بين منازلهم وبين منازل المسلمين». بعد كل هذا التمييز على مستوى المظهر انتقل إلى التمييز فى وظائف الدولة. يقول الطبرى وكثيرون «ونهى أن يستعان بهم -غير المسلمين- فى الدواوين وأعمال السلطان التى يجرى أحكامهم فيها على المسلمين. ونهى أن يتعلم أولادهم فى كتاتيب المسلمين ولا يعلمهم مسلم. ونهى أن يظهروا فى شعانينهم صليبا، وأن يشعلوا فى الطريق. وأمر بتسوية قبورهم مع الأرض لئلا تشبه قبور المسلمين. وكتب إلى عماله فى الآفاق». ولا أدرى من أين أتى المتوكل بكل هذا الكم من الكراهية والعنصرية؟ فما من دين أو أخلاق تسمح بهذا.

إن نص الرسالة التى أرسلها لولاته فى الأمصار توضح لنا بعضا من السبب، وقد رواها كثير من المؤرخين وننقلها من الطبرى بتصرف «أما بعد فإن الله تبارك وتعالى بعزته التى لا تحاول وقدرته على ما يريد اصطفى الإسلام فرضيه لنفسه على الأديان، مبرءا من الشبهات، معصوما من الآفات محبوًّا بمناقب الخير، مخصوصا من الشرائع بأطهرها وأفضلها ومن الفرائض بأزكاها وأشرفها، ومن الأحكام بأعدلها وأقنعها، ومن الأعمال بأحسنها وأقصدها، وأكرم أهله وبين لهم من شرائعه وأحكامه وحد لهم من حدوده ومناهجه، فالمسلمون بما اختصهم الله من كرامته وجعل لهم من الفضيلة بدينهم الذى اختاره لهم بائنون على الأديان بشرائعهم الزاكية وأحكامهم المرضية الطاهرة وبراهينهم المنيرة، ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حىّ عن بينة، وليجعل الله الفوز والعاقبة للمتقين والخزى فى الدنيا والآخرة على الكافرين».

إن مقدمة الرسالة تذكرنا بمقدمات خطب ودروس السلفيين اليوم لترينا كيف أنهم يكررون كل شىء حتى مقدمات الكلام، كأن حياة المسلمين قد توقفت عند هذه الأيام وما دعا داع إلى التغيير والتجديد، إنها مقدمة تمجيدية تبجيلية يستخدمها كل من يريد أن يسوِّق بضاعة كاسدة، إن مقدمة الرسالة توضح لنا أيضا مدى سيطرة الأفكار السلفية على عقل الخليفة، فالتعالى الدينى فكرة سلفية بحتة، ولقد وجد جنون الخليفة باضطهاد الناس ما يبرره بهذا التعالى، لقد وجد الشذوذ النفسى عند المتوكل، الذى لا يؤيده نص قرآنى أو نبوى، وسواء كان المتوكل كاتب الرسالة -وهذا مستبعد- أو كتبها غيره وأرسلت بعد موافقته -بطبيعة الحال- فإن الرسالة توضح سيطرة الفكر السلفى الحنبلى على مؤسسة الخلافة ونكمل فى أوامره «لقد رأى أمير المؤمنين وبالله توفيقه وإرشاده أن يحمل أهل الذمة جميعا بحضرته وفى نواحى أعماله أقربها وأبعدها وأخصهم وأخسهم على تصيير طيالستهم التى يلبسونها من لبسها من تجارهم وكتابهم وكبيرهم وصغيرهم على ألوان الثياب العسلية، لا يتجاوز ذلك منهم متجاوز إلى غيره. ومن قصر عن هذه الطبقة من أتباعهم وأرذالهم ومن يقعد به حاله عن لبس الطيالسة منهم أخذ بتركيب خرقتين صبغهما ذلك الصبغ، يكون استدارة كل واحدة منهما شبرا تاما فى مثله على موضع أمام ثوبه الذى يلبسه تلقاء صدره ومن وراء ظهره، وأن يؤخذ الجميع منهم فى قلانسهم بتركيب أزرة عليها تخالف ألوانها القلانس، ترتفع فى أماكنها التى تقع بها لئلا تلصق فتستر، ولا ما يركب منها على حباك فتخفى وكذلك فى سروجهم باتخاذ ركب خشب لها ونصب أكر على قرابيسها تكون ناتئة عنها وموفية عليها لا يرخص لهم فى إزالتها عن قرابيسهم وتأخيرها إلى جوانبها، بل يتفقد ذلك منهم ليقع ما وقع من الذى أمر أمير المؤمنين بحملهم عليه ظاهرا يتبينه الناظر من غير تأمل، وتأخذه الأعين من غير طلب، وأن تؤخذ عبيدهم وإماؤهم، ومن يلبس المناطق من تلك الطبقة بشد الزنانير مكان المناطق التى كانت فى أوساطهم، وأن توعز إلى عمالك فى ما أمر به أمير المؤمنين فى ذلك إيعازا تحدوهم به إلى استقصاء ما تقدم إليهم فيه وتحذرهم إدهانا وميلا، وتتقدم إليهم فى إنزال العقوبة بمن خالف ذلك من جميع أهل الذمة عن سبيل عناد وتهوين إلى غيره ليقتصر الجميع منهم على طبقاتهم وأصنافهم على السبيل التى أمر أمير المؤمنين بحملهم عليها، وأخذهم بها إن شاء الله».

ثم زاد المتوكل بعد أربع سنوات أوامر اضطهادية أخرى، كما يروى الطبرى وآخرون، فى أحداث سنة تسع وثلاثين ومئتين فأمر «أهل الذمة بلبس دراعتين عسليتين على الأقبية والدراريع فى المحرم منها، ثم أمر فى صفر بالاقتصار فى مراكبهم على ركوب البغال والحمر دون الخيل والبراذين».

ولم يرو لنا المؤرخون سببا نصيا لهذا الاضطهاد والتمييز والتحقير لآدميين الذين كرمهم الله وأهانهم المتوكل أبشع الإهانات، إلا أن حنبليا كبيرا هو ابن القيم يروى ما يعده سببا يروى فى أحكام أهل الذمة «وحج المتوكل تلك السنة، فرُئى رجل يطوف بالبيت ويدعو على المتوكل، فأخذه الحرس وجاؤوا به سريعا، فأمر بمعاقبته، فقال له والله يا أمير المؤمنين ما قلت ما قلته إلا وقد أيقنت بالقتل، فاسمع كلامى ومر بقتلى، فقال قل، فقال لقد اكتنفت دولتَك كُتّاب من الذمة، أحسنوا الاختيار لأنفسهم، وأساؤوا الاختيار للمسلمين، وابتاعوا دنياهم بآخرة أمير المؤمنين، وأنت مسؤول عما اجترحوا وليسوا مسؤولين عما اجترحت، فلا تصلح دنياهم بفساد آخرتك، واذكر ليلة تتمخض صبيحتها عن يوم القيامة، وأول ليلة يخلو المرء فى قبره بعمله، فبكى المتوكل إلى أن غشى عليه، وخرج أمره بلبس النصارى واليهود الثياب العسلية، وأن لا يمكنوا من لبس الثياب لئلا يتشبهوا، وأن تهدم بيعهم المستجدة، وأن تطبق عليهم الجزية ولا يفسح لهم فى دخول حمامات المسلمين وكتب الكتاب بذلك».

إن اعتبار هذه الرواية سببا أمر جد غريب من الإمام ابن القيم، فلقد شكا الرجل من ظلم العمال الذميين وفصلهم المتوكل جميعا، ففيما كان هدم الكنائس واغتصاب البيوت، والتمييز بالملابس ومنع الاحتفالات والصلوات وهدم القبور.

لقد طالت عذابات المتوكل أقباط مصر بأذى بالغ، وكانوا الأكثر حساسية ضد التمييز والامتهان فى المملكة الإسلامية، وقد ثاروا ثورات عديدة ضد ظلم وتمييز ملوك بنى العباس، وكانت آخر ثوراتهم ضد الخليفة السابع المأمون الذى يفصله عن المتوكل خليفتان، وقد شاركهم فى هذ الثورة الأعراب وكانت ردة فعل المأمون عنيفة فقد قهر الثورة بدموية، يروى المقريزى فى الخطط «انتقض القبط فى سنة ست عشرة ومئتين، فأوقع بهم الإفشين حتى نزلوا على حكم أمير المؤمنين عبد الله المأمون، فحكم فيهم بقتل الرجال وبيع النساء والذرية فبيعوا، وسبى أكثرهم، ومن حينئذ ذُلت القبط فى جميع أرض مصر، ولم يقدر أحد منهم بعد ذلك على الخروج على السلطان، وغلبهم المسلمون على عامّة القرى، فرجعوا من المحاربة إلى المكايدة واستعمال المكر والحيلة ومكايدة المسلمين، فكانت لهم وللمسلمين أخبار كثيرة»، إن هذه المجزرة العباسية هى ما منع أحرار مصر من الانتفاض مجددا ضد التحقير الرسمى المتوكلى لبعض مواطنى الدولة.

لقد وقف المتوكل على حافة الجنون بسياساته فى الحكم، بينما كان عين الجنون أن نجد اليوم من يجعل من سياسات المتوكل الشاذة هذه دينا ويريد تطبيقها.


الدستور

الاثنين، 21 مايو 2012

مصر وكنيسة مصر – 9 الافتراض الذي يريد له البعض أن يكون حقيقة يقبلها الكل

مصر وكنيسة مصر – 8 الرئيس قبل الدستور أم بعده | موقع الدراسات القبطية والأرثوذكسية coptology.com

مصر وكنيسة مصر – 8 الرئيس قبل الدستور أم بعده | موقع الدراسات القبطية والأرثوذكسية coptology.com

مصر وكنيسة مصر – 7 الخوف من المستقبل | موقع الدراسات القبطية والأرثوذكسية coptology.com

الجمعة، 13 أبريل 2012

ما هي النبوءات التي تحدثت عن السيد المسيح في العهد القديم؟

سؤال: ما هي النبوءات التي تحدثت عن السيد المسيح في العهد القديم؟

============================


تك3: 15 - نسل المرأة الذي يسحق رأس الحية (كو 2: 15، عب 2: 14؛ غلا 4:4؛ لو 7:2؛ رؤ 12:5).


تك 18: 18؛ 3:12 - نسل إبراهيم الذي فيه تتبارك جميع أمم الأرض (غل 3: 16، أع 3: 25؛ مت 1:1؛ لو 34:3).


الوعد بأنه يأتي من نسل اسحاق: (تك 17: 19). اتمام هذا الوعد (مت 1: 2 وانظر أيضاً لوقا 3:ك 34).


الوعد بأنه يأتي من نسل يعقوب: (عد 24: 17). اتمام هذا الوعد (لوقا 3: 34 وانظر أيضاً مت 1: 2).


تك49: 9 و 10 - شيلون من سبط يهوذا الذي ستخضع له الشعوب (رؤ 5: 5؛ لوقا 3: 33 وانظر أيضاً مت 1: 2 و 3).


2صم 7: 12 – 16؛ اش 9: 7 وانظر أيضاً اش 11: 1 – نسل داود الذي يملك إلى الأبد (لو 1: 31 - 33؛ مت 1: 1 وانظر أيضاً مت 1: 6)


مكان مولده: (ميخا 5: 2) تحديد دقيق لمكان ولادة المسيا، رغم أن العذراء مريم كانت تقيم أصلاً في الناصرة على بعد مائة ميل من بيت لحم (يوجد كتب عن العذراء مريم هنا في موقع أنبا تكلا). تحقق هذه النبوه: (مت 2: 1 وانظر أيضاً لوقا 2: 4 - 7).


زمان مولده: (دانيال 9: 25). اتمام هذه النبوة: (لوقا 2: 1 و 2 وانظر أيضاً لوقا 2: 3 - 7).


النبوة بأنه يولد من عذراء وأنه سيدعى إلهاً قديرا : (اش 7: 14، 9: 6و7). تحقق هذه النبوة: (مت 1: 18 وانظر أيضاً لوقا 1: 26 - 35).


قتل الأطفال: (اراميا 31: 15). اتمام هذه النبوة: (مت 2: 16 وانظر أيضاً مت 2: 17 و 18).


الهروب إلى مصر: هوشع 11: 1). اتمام هذه النبوة: (مت 2: 14 وانظر أيضاً مت 2: 17).


مناداته بالبشارة في الجليل: (اش 9: 1 و 2). تحقق هذه النبوة: (مت 4: 12 - 16).


التنبؤ بأنه سيكون نبياً: (التثنية 18: 15). تحقق هذه النبوة: (يوحنا 6: 14 وانظر أيضاً يوحنا 1:45 و اعمال 3 : 22).


التنبؤ بأنه يكون كاهناً على رتبة ملكي صادق (مز 110: 4). تحقق هذه النبوة: (عب 6: 20 وانظر أيضاً عب 5: 5 و 6 و 7: 15 - 17).


التنبؤ عن أن اليهود سيرفضونه: (اش 53: 3 وانظر أيضاً مز 2: 2). إتمام هذه النبوة: (يوحنا 1: 11 وانظر أيضاً يوحنا 6: 43 ولوقا 4: 29 و 17: 25 و 23: 18).


ذكر بعض صفاته: (اش 11: 2 وانظر أيضاً مز 45: 7 واش 11: 3 و 4). إتمام هذه النبوة: (لوقا 2: 52 وانظر أيضاً لو 4: 18).


دخوله الانتصاري إلى اورشليم: (زك 9: 9 وانظر أيضاً اش 62: 11). إتمام هذه النبوة: (يوحنا 12: 12 - 16 ومت 21: 1 - 11).


ذكر ان أحد المقربين غليه هو الذي يسلمه: (مز 41: 9). تحقق هذه النبوة: (مت 10: 4 وانظر أيضاً مت 26: 14 - 16 ومر 14: 43 - 45).


التنبؤ بأنه سيباع بثلاثين من الفضة: (زك 11: 12 و 13). إتمام هذه النبوة: (مت 26: 15 وانظر أيضاً متى 27: 3 - 10).


التنبؤ بأن الفضة تعاد ويشترى بها حقل الفخاري: (زك 11: 13). إتمام هذه النبوة: (مت 27: 6 و 7 وانظر أيضاً متى 27: 3 و 5 و 8 - 10).


التنبؤ بأن وظيفة يهوذا يأخذها آخر: (مز 109: 7 و 8). تحقق هذه النبوة: (اعمال 1: 18 - 20 وانظر أيضاً أعمال 1: 16 و 17).


التنبؤ بقيام شهود زور ضد المسيح: (مز 27: 12 وانظر أيضاً مز 35: 11 - جميع الكتب المقدسة موجودة هنا بموقع كنيسة أنبا تكلا). تحقق هذه النبوة: (مت 26: 60 و 61).


ذكر صمت المسيح عندما أتهم: (اش 53: 7 وانظر أيضاً مز 38: 13 و 14). تحقق هذه النبوة: (مت 26: 62 و 63 وانظر أيضاً مت 27: 12).


التنبؤ بأنه سيلطم على خده ويتفل عليه: (اش 50: 6). تحقق هذه النبوة: (مر 14: 65 وانظر أيضاً مر 15: 17 ويوحنا 19: 1 - 3 و 18: 22).


التنبؤ بأنه يبغض من دون سبب: (مز 69: 4 وانظر أيضاً مز 109: 3- 2). تحقق هذه النبوة: (يوحنا 15: 23 - 25).


التنبؤ بأنه يقاسي الآلام نيابة عن البشر: (اش 53: 4 و 5 وانظر أيضاً اش 53: 6 و 12). تحقق هذه النبوة: (مت 8: 16 و 17 وانظر أيضاً رومية 4: 25 و 1 كور 15: 3).


التنبؤ بأنه يصلب مع أثمة: (اش 53: 12). اتمام هذه النبوة: (مت 27: 38 وانظر أيضاً إنجيل مرقس 15: 27 و 28 ولو 23: 33).


التنبؤ بأن ستثقب يداه وقدماه: (مز 22: 16 وانظر أيضاً زك 12: 10). تحقق هذه النبوة: (يو 20: 27 وانظر أيضاً يو 19: 37 و 20: 25).


التنبؤ بأن سيهزأ به ويهان: (مز 22: 6 و 8). اتمام هذه النبوة: (مت 27: 39 و 40 وانظر أيضاً مت 27: 41 - 44 ومر 15: 29 - 32).


التنبؤ بأنه سيقدم له مرارة مع خل: (مز 69: 21). تحقق هذه النبوة: (يو 19: 29 وانظر أيضاً مت 27: 34 و 48).


التنبؤ بأنه سيسمع كلمات نبوية تعاد على سمعه استهزاء به: (مز 22: 8). تحقق هذه النبوة: (مت 27: 43).


التنبؤ بأنه يصلي لأجل أعدائه: (مز 109: 4 انظر أيضاً اش 53: 12). تحقق هذه النبوة: (لو 23: 34).


التنبؤ بأن جنبه يثقَب: (زك 12: 10). إتمام هذه النبوة: (يو 19: 34).


ذكر القاء قرعة على ثيابه: (مز 22: 18). تمام هذه النبوة: (مر 15: 24 وانظر أيضاً يو 19: 24).


لا يكسر عظم من عظمه (مز 34: 20 وانظر أيضاً خر 12: 46). تحقق هذه النبوة: (يو 19: 33 و 36).


أنه يدفن مع غني عند موته: (اش 53: 9). تحقق هذه النبوة: (مت 27: 57 - 60).


التنبؤ بقيامته من بين الأموات: (مز 16: 10 وانظر أيضاً مت 16: 21)، اقرأ مقالاً عنها هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأعياد الكنسية. تحقق هذه النبوة: (مت 28: 9 وانظر أيضاً لو24: 36 - 48).


التنبؤ بصعوده: (مز 68: 18). تحقق هذه النبوة: (لو 24: 50 - 51 وانظر أيضاً اعمال 1: 9). هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.


مز 16: 10 - قدوس الله الذي لن يرى جسده فساداً (أع 2:27 - 32، 13: 35 - 37).


إش 42:1 - 7، 49: 1 -7 - أول أنشودتين عن العبد الوديع المطيع) مت 12: 18 – 21).


إش 50: 4 - 9- الأنشودة الثالثة عن العبد المطيع الذي بذل ظهره للضاربين (مت 21: 67، 27: 26 و 30، يو 19: 1).


إش 52: 13 - 53: 12- الأنشودة الرابعة، وهي من أعجب النبوات، فكل عبارة فيها تحققت تماماً في صلب المسيح وذبيحته الكفارية ودفنه وقيامته (إش 53: 10). وقد اقتبست عبارات منها 41 مرة في العهد الجديد (اقرأ مقالاً آخراُ عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات).


إش 61: 1 - 3 - مسح المسيا لخدمته المباركة في التحرير من عبودية الشيطان (لو 4: 17 - 21)


دانيال 25:9و26- وهي النبوة التي تحدد موعد مجيء المسيا وهي 69 أسبوعا من السنين (أى 483 سنة) من وقت صدور المرسوم بتجديد أورشليم في أيام ارتحشستا (عز 7: 11 - 13 و 18 و 25) إلى دخول المسيا ظافراً إلى أورشليم (يو 12: 12 – 15).


يؤ 2: 28 و 29- انسكاب الروح القدس الذي حدث في يوم الخمسين والذي كان قد وعد به الرب المقام لتلاميذه (أع 1: 4 - 5، 2: 1 - 21).


زك 13: 7 ضرب الراعي وتبدد الخراف أي التلاميذ (مت 26: 31، مر 14: 27).


ملاخي 3: 1- مجيء يوحنا المعمدان ليهيء الطريق أمام الرب الآتي (مت 11: 3 و 10).


الأحد، 25 مارس 2012

مطلوب بطريركاً _ يوحنا ذهبي الفم

 

مطلوب بطريركاً

القديس يوحنا ذهبي الفم


"فأقاموا اثنين يوسف الذي يُدعى برسابا الملقب يوستُس، ومتياس. وصلوا قائلين "أيها الرب العارف قُلوب الجميع. عيِّن أنتَ من هذين الأثنين أيَّا اخترته، ليأخذ قُرعة هذه الخدمة والرسالة ... ثم ألقوا قُرعتهم فوقعت القرعة على متياس، فحُسب مع الأحد عشر رسولاً" (أع 1)

أقاموا اثنين .. لماذا لم يقيموا عدداً كبيراً؟ لكيما لا يمتد الشعور بالإحباط ويصل إلى كثيرين. وأيضاً ليس إعتباطاً أنه وضع متياس في الآخر، إذ أنه كثيراً ما يحدث أن يكون المكرم بين الناس هو أدنى أمام الله. 

وصلوا قائلين: أيها الرب العارف قلوب الجميع عيِّن أنت  .. وليس نحن  .. ومن المناسب جداً أنهم استخدموا عبارة "العارف قلوب الناس"، لأن من له هذه الصفة هو الذي بواسطته يتم الاختيار. كان الرسل واثقين جداً أن واحداً منهما يلزم أن يتعيَّن. 

وهم لم يقولوا "اختر"، بل قالوا "أظهر أيَّا منهما اخترته"، عالمين أن كل الأمور قد سبق الله فرتبها وعينها. 

"عيِّن أنتَ من هذين الأثنين أيَّا اخترته ليأخذ قُرعة هذه الخدمة والرسالة" .. إذ أنه كانت توجد أيضاً خدمات أخرى (الدياكونية)

ثم ألقوا قرعتهم .. إنهم تصرفوا هكذا لأنهم لم يعتبروا أنفسهم بعد أهلاً لأن يتم إخبارهم بواسطة علامة ما.

بالإضافة إلى هذا، إن كان إلقاء القرعة قد أفلح، في حالة أولئك الذين لم يقيموا صلاة ولم يكونوا أشخاص جديرين بالاحترام - وذلك لكونها عُملت بغرض مستقيم - أقصد حالة يونان، فكم بالأولى تفلح هنا. 

وهكذا بإلقاء القرعة تحدَّد الشخص الذي انضم لجماعة الاثني عشر، أما المرشح الآخر فلم يغتظ، لأن الرسل الذين كتبوا لنا العهد الجديد ما كانوا سيخفون مثل هذا الإخفاق عن أنفسهم - إذ أنهم قد اخبرونا عن اخفاق رئيس الرسل ذاته (بطرس)، وذكروا أنهم في مواقف أخرى اغتاظوا (مت 20، 26)، وذلك ليس مرة واحدة فقط بل مرة تلو الأخرى. 

ليتنا نحن أيضاً نقتني بهم. وأنا لا أوجه كلامي الآن للكل، بل لكل من يحبون الترقي (في المناصب الكهنوتية).

لو أنت تؤمن بأن الاختيار هو من الله، إذاً فلا يكن عندك إستياء. لأن إستياءك هو إستياء من الله (وليس من بشر). واغتياظك هو اغتياظ من الله، لأن الذي اختار هو الله. ما تفعله هو نفس الشيء الذي فعله قايين، لأنه عندما رأى أن ذبيحة أخيه تم تفضيلها على تقدمته، اغتاظ بينما كان ينبغي عليه أن يشعر بالانسحاق.


لكن ليس هذا هو ما أقصده هنا، بل أقصد أن الله يعرف كيف يُدبِّر الأمور للأفضل. في حالات كثيرة، تكون أنت في وضع أكثر تقديراً من الشخص الآخر لكن ليس بالشخص المناسب. ومن الناحية الأخرى، قد تكون حياتك لا غبار عليها، وعاداتك تختص بشخص حسن  التنشئة، لكن في الكنيسة ليس هذا هو كل ما هو مطلوب.


علاوة على ذلك، قد يكون شخص مهيأ لأمر ما، وشخص آخر لأمر آخر. ألا تلاحظ كم الأحاديث التي أوردها الكتاب المقدس عن هذا الموضوع؟

لكن اسمحوا لي أن أقول لماذا صار هذا الأمر هدفاً للمنافسة:

هذا لأننا نأتي للأسقفية ليس كمن يتعهد الأخوة  بالتدبير والإشراف، بل كمن يتولى منصباً للكرامة والراحة.

ألا تعرفوا أنه لا بدَّ للأسقف أن يهتم بكل الرعية وبأن يحمل أثقال الكل.


إذا غضب الآخرون فقد يُلتمس لهم الأعذار، أما الأسقف فلا عذر له.


لو أخطأ الآخرون، فقد يُلتمس لهم الأعذار، أما هو فلا عذر له.


لو تعرف هذا لن تتلهف على هذه الكرامة أو تجري وراءها.

كذلك الأسقف مُعرَّض لتهكم ألسنة الكل، وانتقاد الجميع له، سواء إن كانوا حكماء أو حمقى. وهو يُرهق بالهموم والاهتمامات الكثيرة كل يوم، بل وكل ليلة. وله كثيرون ممن يبغضونه وكثيرون من الحساد له. لا تكلمني عن أولئك الذين يتملقون الكل، ولا عن الذين يرغبون في النوم والاستكانة، الذين يتقدمون إلى هذا المنصب طلباً للراحة. ليس لنا شأن بهؤلاء، بل نحن نتكلم عن أولئك الذين يسهرون على نفوسكم، الذين يعتبرون أن سلامة رعيتهم وخيرها أكثر أهمية من سلامهم وخيرهم الشخصي. 

أخبروني من فضلكم، لنفترض أن إنساناً له عشرة أولاد يعيشون دائماً معه، وهم دائماً تحت اشرافه، مع ذلك يكون قلقاً ومضطرب البال من جهتهم، فماذا يكون أمر الأسقف الذي له مثل هذه الأعداد الغفيرة، ولا يعيشون معه تحت نفس السقف، لكن يدينون له بولا ء الطاعة - فماذا يجب عليه أن يكون! 

قد تقولون: لكنه مكرم من قِبلهم. 

حقاً، يا له من إكرام!! لماذا إذن يسيئون معاملته المعدمون والمتسولون علانية في السوق. ولماذا لا يوقف ألسنتهم آنذاك؟ نعم هذا هو عمل الأسقف أليس كذلك؟

وأيضاً، إذا لم يُعطِ للجميع، للعاطل والكادح على حد سواء، تجد ألوفاً يشتكونه من كل جانب. ولا يخشى أحد من أن يلومه ويتكلم عليه بالشر. بالنسبة للحكام المدنيين، يوجد الخوف (كرادع) أما في حالة الأساقفة لا يوجد شيء مثل هذا. أما الخوف من الله فلا يؤثر في الناس (للأسف) ولو بدرجة ضئيلة. 

ولماذا الحديث عن القلق المرتبط بالكلمة والعقيدة (وسلامتها)؟ وهو مُلقى عليه العمل الشاق المختص بالرسامات الكهنوتية. إذ ربما أنا شخص فقير وبائس وغير كفء،  أو الحال كما أقول. إن نفس الأسقف كمثل سفينة في عاصفة، يُلطم من كل جانب، إذ يلطمه الأصدقاء والأعداء، شعبه والغرباء عنه.

ألا يحكم الإمبراطور العالم كله بينما الأسقف يسوس مدينة واحدة؟ مع ذلك، فإن هموم الأسقف أكثر جداً من هموم الامبراطور ... لأنه بالنسبة للإمبراطور يوجد كثيرون يقدمون له العون، لأن كل شيء يسير بالقانون والسلطان، لكن لا شيء من هذا القبيل بالنسبة للأسقف، وليس له أيضاً سلطان يأمر به وينهي، بل هو إذا انفعل جداً يكون في عيون الناس إنساناً فظاً، وعلى العكس إذا لم ينفعل، فإنه يكون إنساناً بارد المشاعر! ويلزم لهذه المتضادات أن تجتمع فيه، لكيما لا يكون مُزدرى به، ولا مكروهاً من أحد. 

بالإضافة إلى ذلك، فإن متطلبات عمله تشغله، وكم من مرة يكون فيها مضطراً للغضب - سواء فعل ذلك أو لم يفعل. كم من مرة وهو يُعنّف ويلام!

إنني لا أتكلم إلا من واقع خبرتي الشخصية.


أنا لا أعتقد أن هناك الكثير من بين الأساقفة سيخلصون، بل إن كثيرين جداً منهم سيهلكون، والسبب هو أنها (الأسقفية) مسألة تتطلب عقلاً كبيراً.


كثيرة هي الضرورات التي تطرح الإنسان خارج مزاجه الطبيعي، وهو يحتاج لأن يكون له ألف عين من كل الجوانب.


ألا ترون عدد المؤهلات التي يجب توافرها في الأسقف؟ يلزمه أن يكون صالحاً للتعليم، وصبوراً وملازماً للكلمة الصادقة التي بحسب التعليم الصحيح.

كم يتطلب تحقيق هذه الشروط تعباً وكداً. وأيضاً، آخرون يخطئون وهو الذي يتحمل كل اللوم. وإن تجاوزنا عن كل شيء آخر، فماذا لو رحلت نفس بغير معمودية، ألا يقلب هذا الأمر كيانه ويقوِّض إمكانية خلاصه؟ إن هلاك نفس واحدة يجلب معه عقوبة لا تستطيع لغة أن تصفها. لأنه إن كان خلاص هذه النفس لها مثل هذه القيمة: إن ابن الله صار إنساناً وتألم كثيراً جداً، فكم يكون العقاب الذي يجلبه خسارتها شديداً! وإن كان في هذه الحياة الحاضرة من يتسبب في موت شخص يستحق الموت، فكم يكون الأمر بالأكثر فيما يتعلق بالعالم الآتي. لا تخبرني عن خطأ كاهن أو شماس، فخطأ كل هؤلاء يأتي على رأس من قام بسيامتهم. 

وقد يرث الأسقف عن سلفه مجموعة من الأشخاص غير مبالين. ما هي الإجراءات المناسب إتخاذها بالنسبة للتجاوزات الماضية؟ (فهنا مطبان) بحيث لا نجعل المذنب يفلت من العقاب، ولا نتسبب في عثرة للباقين. هل يجب قطعه (من رتبته) كأول خطوة؟ ليس هناك سبب فعلي لذلك في الوقت الحاضر. لكن هل يصح تركه هكذا؟ تقول: نعم، لأن الخطأ يقع على عاتق الأسقف الذي رسمه. وماذا بعد؟ هل يجب للمرء أن يرفض رسامته مرة أخرى، وأن يرفعه لدرجة أعلى في خدمته؟ هذا الفعل ينشر الأمر لكل الناس، أن هذا الشخص ذو طابع غير مبال، فنتسبب أيضاً في العثرة ولو بطريقة مختلفة. لكن هل المرء يرقيه لدرجة أعلى؟ هذا يجعل الأمر أكثر سوءاً. 

لو كان الناس يجرون فقط وراء مسئولية المنصب في حد ذاتها، لما كان أحد يقبلها بسهولة. لكن نحن نجري وراءها كما نجري وراء كرامات هذا العالم. وحينما نجري وراء تمجيد الناس لنا نخسر أنفسنا مع الله. أي شيء تستفيده من تمجيد الناس؟ من البديهي بطلانها وفراغها. عندما تشتهي رتبة الأسقفية، ضع في الكفة الآخرى الحساب الذي عليك تؤديه عنها بعد هذه الحياة. ووازن مقابلها سعادة الحياة الخالية من الكد والمشقة، وضع في الاعتبار المكيال المختلف للعقوبة. أقصد أنه حتى ولو أخطأت وأنت مجرد شخص عادي، فلن تكون لك نفس العقوبة لو أخطأت تلك الخطية عينها وأنت أسقف.


تذكر كم تحمل موسى، والحكمة التي أظهرها، والأعمال التي قام بها، لكن لاقترافه غلطة واحدة فقط، عوقب عقاباً شديداً، ليس لكون الخطية التي أخطأها كنت علانية، بل لكونها خطية قائد روحي. لأننا في الحقيقة، لا نُجازى بنفس العقوبة للخطايا العلنية والخفية. قد تكون الخطية هي نفس الخطية، لكن ضررها ليس واحداً. لكن الأسقف لا يمكن أن يخطئ بدون أن يلاحظه أحد. إن كان هو لا يفلت من الملامة دون أن يخطئ، فكم بالأولى لا يمكنه الافلات لو أخطأ. 

دعه يغضب، دعه يضحك، بل دعه يحلم حتى بلحظة هدنة أو راحة، ستجد كثيرين يزدرون به ويتهكمون عليه، كثيرون يحكمون عليه، كثيرون يمتدحون الأساقفة السابقين له ويسيئون إلى الأسقف الحالي، ليس لأنهم يرغبون في تمجيد أولئك، بل نكاية في الأسقف الحالي ومن باب التشهير به. وعلى رأي المثل: "الحرب حلوة للذين لم يختبروها". فإن الأسقفية جميلة في عيون من لم يجربونها. والناس عموماً لا يرونها كذلك بل يروننا كالرعاة الذين ذكرهم حزقيال، نأكل الشحم ونلبس الصوف ونذبح السمين (حز 34). من منا (نحن الأساقفة) لديه القوة ليبيِّن أنه اعتنى بقطيع المسيح مثلما اعتنى يعقوب بقطيع لابان؟ من منا يستطيع أن يخبر عن صقيع الليل؟ لا تحدثني عن السهرات وكل هذا الموكب. من الواضح أن العكس هو الصحيح.

الحكام ورؤساء المقاطعات لا يتمتعون بمثل الإكرام الذي يتمتع به من يسوس الكنيسة.  فإذا دخل الأسقف أحد القصور مع غيره فهو يدخل الأول. وإذا دخل بيوت الأشراف، فمن يكون غيره موضع الاكرام والأفضلية؟ كل هذه الأمور المحيطة بالأسقف تتسم بالخراب والفساد. لست أتكلم هكذا كمن يريد أن يضع الأساقفة في خزي، بل لكي أنجح في كبح تلهفكم على هذا المنصب. 

لأنك لو أفلحت في سعيك لنوال الأسقفية سواء بطرقك الشخصية أو بمساعدة شخص آخر، فحينئذ بأي ضمير وبأي عين ستتطلع في وجه من ساعدك للوصول إلى هذه الغاية؟ ما الذي ستتذرع به لتلتمس لنفسك العذر؟ لأن من رُفع لهذه الرتبة مكرهاً بالإجبار وليس بمواقفته الخاصة، ربما يكون لديه ما يدافع به عن نفسه.

تذكر ما حدث لسيمون الساحر. وماذا يعني أنك لم تقدم مالاً، لو أنت بدلاً من تقديم المال، توددت للأشخاص، ووضعت خططاً كثيرة للوصول إلى مأربك؟

"لتكن فضتك معك للهلاك" (أع 8). هكذا قيل له، وهكذا أيضاً سوف يقال لمثل هذا الشخص: لتهلك معك حملتك لطلب أصوات المؤيدين، لأنك ظننت أن تقتني موهبة الله بالدسائس البشرية !!!!!!!!!!!!!!




المرجع: شرح أعمال الرسل ليوحنا ذهبي الفم، ترجمة القس أنجيلوس المقاري، إصدار مكتبة المحبة (منقول بتصرف وإعادة ترجمة)>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
              
                    نقلا عن

مدونــــــة آبائــــــيـة