السبت، 18 فبراير 2012

الرجوله ام الخنوع

  • الرجوله ام الخنوع  

المكابيين الأول ٢:‏٦٤ فانتم ايها البنون تشددوا و ‍كونوا رجالا في الشريعة فانكم بها ستمجدون
كورنثوس الاولى ١٤:‏٢٠ أَيُّهَا الإِخْوَةُ، لاَ تَ‍كُونُوا أَوْلاَدًا فِي أَذْهَانِكُمْ، بَلْ ‍كُونُوا أَوْلاَدًا فِي الشَّرِّ، وَأَمَّا فِي الأَذْهَانِ فَ‍كُونُوا كَامِلِينَ
        وأخيرا       اِسْهَرُوا. اثْبُتُوا فِي الإِيمَانِكُونُوا رِجَالاً. تَقَوَّوْ
تعلمت في مدارس الاحد منذ نعومة اظافري ان البابا بطرس  هو خاتم الشهداء وكان ذاك مع بداية القرن الرابع وبأسشهاده كانت  نهايه الاضطهادات للكنيسه 
ياليتني ماتعلمت ...........وانتشيت ,,,,,,,,,,,,وترحرحت ..........وشعرت ان لن يمس كنيستي اذي فقد كان خاتم الشهداء ولن يكون بعده  .........ان صلاته قد استجابت ..............وخنعت للفكره من الطفوله .......لم الاحظ ان الكتاب يكلمنا عن الرجوله وكان كل اهتمامي ان احيا كالاطفال ..؟؟؟؟

خاتم الشهداء  استشهد سنه 311م
ولم يقل احد من الذين علمونا عن شهداء سنسطه سنه 320 م وهم مجموعه من الجنود اسشهدوا بطريقه وحشيه بسبب التمسك بالايمان
ولم يوضح لنا احد ما حدث للقديس موسي الاسود واستشهاده وعلاقته بالايمان سنه 407 م قالوا لنا البربر والسرقه ونسوا الايمان
لم يزكر لنا احدا عن ان يعقوب المقطع استشهد سنه 425 من اجل نفس الايمان ولم يكن يمر سنه تلو الاخري حتي نفاجأ بشهيد في التاريخ من اجل الايمان
علمونا ما علمونا ونسوا ان يعلمونا ان نكون رجال   علي استعداد لتقديم انفسنا من اجل الايمان المسيحي
علمونا ان عصر الرومان فقط هو عصر الشهداء  ......اخفوا عن الحقائق وتركونا للايام
لم يوضوحوا لنا ما قام به الفتح الاسلامي  من اضطهاد .........قالوا كل شئ تمام
نسوا ان يقولو الحق لنا من اجل الخوف ام السياسه ام الكراسي ............ام خوف الاباء علي اطفالهم الرضع ..........جعلونا رضع علي مر السنين ولم يتصوروا ان يوما سنكبر ونكتشف المؤامره ............ان تتركني متكاسلا عن دوري هي مؤامره .....ان لا اعلم حقوقي هي مؤامره ..............التسامح لا يأتي يالقوه اواخفاء الحقائق  .......يجب ان نسامح الاخر من داخلنا ..........وليس بامر بطرك او كاهن ما ..............اما ان تخفوا الحقائق وتعلمونا المسامحه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!! فهذا ظلم وليست ابوه
واليكم مختصر من التاريخ حتي نتعلم ونفهم ونسامح بأنفسنا وليس من خلال امر او سلطان ما .....................
  

القرن السابع الميلادي
قام عمرو بن العاص بغذو مصرسنه 729م  وفتحها وقام بشروط العهده العمريه التي بها عاد الانبا بينيامين بطرك علي مصر وفرح بعودته الميمونه ورفع حكم الانبا كيرلس الذي كان هو البطرك ايضا  تبعا للمذهب الخلقيدوني  وفرح الانبا بنيامين واعتبرها مناصره من الرب لكرسيه ولتعليمه ورضخ لمعاهده اشعلت الاسكندريه كلها وقامت فيها الثوره والاضطراب
واليكم مقتطف من شهاده المؤرخ الاسقف يوحنا النقيوسي
ويختتم الأسقف يوحنا مخطوطته بذكر بعض الاعمال التي قام بها عمرو في الإسكندرية، فبعد ان استولي علي المدينة جعل نهر المدينة يابسا كما تعلم من تيودور العاصي 'ربما يقصد تيودور الصقلي' وزاد الضرائب قدر اثنين وعشرين عصا من الذهب، حتي اختبأ كل الناس لكثرة البؤس، وعدموا ما يؤدون. وفي العام الثاني من دورة القمر، جاء يوحنا الدمياطي الذي عين من لدن تيودور الحاكم، وعاون المسلمين حتي لا يدمر المدينة، وأشفق يوحنا هذا علي الفقراء وأعطاهم مالا كثيرا من ماله، وحين رأي بؤسهم أشفق عليهم وبكي لما أصابهم، وأقصي عمرو 'ميناس' وعين يوحنا بدله، وميناس هذا هو الذي زاد الضرائب علي المدينة فعزله عمرو، ولم يستطيع احد التحدث عن البكاء والنواح الذي كانا في الإسكندرية حتي قدموا أبناءهم بدلا من الآلاف التي كانوا يقدمونها كل شهر
المـــــراجع
(1) جريدة الأخبار التى تصدر فى القاهرة بتاريخ الأربعاء 13 / 9/ 2006 م السنة 55 العدد 16972 عن مقالة بعنوان : " مصر القديمة - شهادة يوحنا النقيوسي عن الفتح الإسلامي " بقلم الكاتب الكبير :جمال بدوي
(2) جريدة الأخبار التى تصدر فى القاهرة بتاريخ الأربعاء 27/9/2006م السنة 55 العدد 16984 عن مقالة بعنوان : " مصر القديمة - شهادة يوحنا النقيوسي (3) تضارب أحكام الأسقف علي حوادث الفتح الإسلامي بقلم الكاتب الكبير :جمال بدوي  
كتاب يوحنا النقيوسى أقدم وثيقة عن غزو العرب المسلمين مصر


القرن الثامن .......من الافضل ان اترك لك ان تطلع عليه بنفسك فأنها البدايه ......لا اكثر فقد كان فيه شده البطش بالمسيحيين واسلم فيه بالقوه 24 الف نفس وتم تنفيذحكم  الاعدام في كثيرين وبالرغم ذلك كانوا يقولون لنا ان الانبا بطرس هو خاتم الشهداء


http://www.coptichistory.org/new_page_74.htm        البابا خائيل ونهايه العصر الاموي ...وماحدث من
ضغوط  علي المسيحين حتي ان 24 الف تركوا المسيحيه .....

 وجاء القرن التاسع وكان يتقاسمه كل من الدوله العباسيه والطولونيه 
(1)  إجبار الولاة للمسيحيين على اعتناق الإسلام هربا من القتل، فقد اعتنق ربع الأقباط الإسلام.
(2)  نهب الولاة المسلمين رخام الكنائس وأوانيها الذهبية والفضة.
(3)  فرض غرامات باهظة على البطاركة والأساقفة والرهبان والشعب.
(4)  إذلال المسيحيين بأن تلبس النساء ثياب الداعرات، والرجال يلبسون ثياب النساء.
(5)  لا يركبون إلا البغال والحمير الهزيلة.
(6)   لا يحملون الصلبان ولا
     يعلقونها على الكنائس.
(7)  يعلقون على بيوتهم صور الشياطين وقرود من الخشب.
(8)  إبطال الصلاة على الموتى، وإغلاق الكنائس، منع زرع العنب حتى لا يجدوا نبيذا للتناول ... لسر الإفخارستيا
وذهب القرن التاسع ليأتي القرن العاشر وتتقاسمه ثلاثة امزجه بين الطولونيه والاحشيديه والفاطميه ولتكتمل الام المسييحيين  ومن ابرز مافيه
  (1)   محـاولة إدخال الإسلام إلى السودان المسيحي، وفشلت كلها
(2)      زيادة الضـرائب على الأقباط
(3)      حدوث مجـاعة قضت على أبروشيات بأكملها
(4) هدم الكنائس واستخدام أعمدتها في بناء جوامع.
(5) اسـتمـرار اضـطهاد الأقباط ومحاولة إبادتهم فـي أيام المـعز عندما طالب المسيحيين بنقل جبل المقطم من مكانه الذي كان يقبع فيما يسميالان ميدان رمسيس وبالصلوات تم نقله ونجا المسيحييون من الاباده
قصه مارجرجس المزاحم وما فيها من عبر ارجوا ان تقرأها فهي قصه شيقه  تجعلك تشعر ان ماكان من افعال الامس هو هو مايحدث اليوم ولا تغيير في الافكار او الثقافات او الاماكن قصه واقعيه جدا جدا 

وجاء القرن الحادي عشر  بالحاكم بامره الفاطمي
(1)الحاكم بأمر الله: 1-    كان معتوها، صنع دينا جديدا وادعى الألوهية. 2-    اضطهد الأقباط 9 سنوات لعدم إيمانهم بألوهيته. أعدم أكل الملوخية. ركوب الحمير    بالمقلوب. عدم نزول النساء    للشوارع، عمل المشربيات حتى لا ترُى المرأة، صادر الأوقاف القبطية، تعليق الصلبان في الأعناق، هدم العديد من الكنائس، الملابس السوداء، منع الصلاة بالكنائس والأديرة أصدر قرارا بمحو المسيحية من مصر، قتل القسوس،  أكره الكثيرين على الإسلام.
ومازال تعليم الكنيسه ان كل شئ تمام وان الانبا بطرس خاتم الشهداء في القرن الثاث ومافيش بعده وكل مايحدث هي حوادث فرديه ويحيا الهلال مع الصليب
ويأتي القرن الثاني عشر ونمر بالدوله الايوبيه وحروب الفرنجه مما جعلت المسييحيينيشعروا بالامان علي انفسم بالرغم من استيلاء الحكام على خزائن البطريركية
وجاء ت دوله المماليك
ـ نشب حريق في القاهرة اتهم فيه الأقباط [تماما مثل نيرون في روما] فقرر الملك حرق الأقباط، وتحول القرار إلى فرض غرامات باهظة.
 2ـ تم رفت الموظفين الأقباط
 3ـ إجبار الأقباط على رشم صليب على أياديهم.
 4ـ إما اعتناق الإسلام أو قطع الرقاب، فمنهم من هرب إلى الكهوف، ومنهم من أسلم قهرا، وقال أحد الشعراء عن تأسلم الكافرين: سلموا من رواح مال وروح فهم سالمون لا مسلمون
وفي القرن الخامس عشر : قام  المماليك بعده افعال منها علي سبيل المثال
اـ خطط أحد ملوك المماليك أن يبيد الأقباط جميعا فعمل حصر بأسمائهم تمهيدا لذلك.
2ـ الهجوم على الأحياء السكنية التي بها أقباط وقتل وحرق من فيها بالجملة.
3ـ اضطر كثيرون إلى اعتناق الإسلام هروبا من القتل.
4ـ هجم عرب الوجه القبلي على ديري الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا وقتلوا جميع من فيهم من الرهبان، وبقيا خرابا 80 سنة.
5ـ كومـوا كـتب مكتبـتي الديرين الثمينة وأشـعلوا فيها النيران عن آخرها.
وجاء القرن السادس عشر ........بالعثمانيين ............
    لـم يخـتلـف أسـلوب العثمانيين عمـن سبقوهم  مـن الحكـام المسـلمين  فاستمروا في ظلمهم           
أسلم كثيرون من المسيحيين هربا من الاضطهاد استثنوا أصحاب الحرف من المضايقات حتى يستفيدوا بأعمالهم
استثنوا أصحاب الحرف من المضايقات حتى يستفيدوا بأعمالهم


وجاء القرن السابع عشر
1ـ قتل الرجال وسبي النساء.
2ـ دفع الجزية.
3ـ تلاشت اللغة القبطـية إلا في الأديرة
4ـ انتهاء ممـلكة النوبة بعد غزو العثمانيـين للبلاد واعتنقوا الإسلام.
5ـ تلاشـت المسـيحية من الخمـس مـدن الغربيـة لاعتناقهم الإسلام                                  
الخمس مدن الغربيه هى خمس مدن تقع جميعها في شرق ليبيا عرفت باسم (بنتابوليس)او (اتحاد المدن الخمس) اسمائها(سيرين ,ابوللونيا,توكره,برنيس وبرقه
 وجاء القرن الثامن عشر  ودخل الفرنسييون مصر وهدأت الاوضاع بسبب العدوان الاوربي حتي عاد الحكم العثماني وعادت ريمه الي عادتها القديمه 
1ـ استمرار الاضطهادات.
2ـ فرض غرامات.
3ـ منع ركوبهم الدواب.
4ـ العـودة إلى لبس الزنـار لتهزيئهم
5ـ ذبحـهم ونهبـهم وسـبي النساء.
6ـ اعتـنق كثيرون الإسلام هربا من القتل  .
7ـ وضع خطة بإبادة الأقباط  في يوم واحد لولا القلعة التي بناها المعلم يعقوب.
8ـ بسبب الفرنسيين زاد مضايقة الأقباط على أنهم مسيحيين مثل الفرنسيين.
......المعلم يعقوب هو رجل وقف مع الفرينسسين في الحرب ضد العرب ولما خرج الفرينسييون خرج معهم من مصر
وجاء القرن التاسع عشر  ومجئ محمد علي الي مصر
منع هذا الرجل الاضطهاد ورفعت الجزيه عن الاقباط وبالرغم هذا  الاان المسيحيون لم يرفع الشعب عنهم الاضطهاد .....فكان الشهيد القديس سيدهم بشاي سنه  1844                        
 http://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1118.html         سيرته ونبذه مختصره عما اتهموه به و منها بأنه سب الاسلام ..
وكانت لحنكة  محمد علي اثر كبيرا في نفوس المسيحيين في ذاك الوقت
وجأت الثوره العرابيه
     قتلوا مسيحيين كثيرين في الإسكندرية.
ثم ـ الثورة المهدية بالسودان:
    أجبروا الأقباط على اعتناق الإسلام. ففر كثيرون إلى مصر
وجاء القرن العشرين  وجاء  حكم الملك فاروق  الذي تأسست فيه جمعيه الاخوان المسلميين وبدأ عصرا جديدا من اضطهاد الاقباط التي تجلت  في تطرفها في عصر السادات وجاء المخلوع ليعاهدها علي السكون والسكوت مقابل ان يفعل هو ايضا مايريد وهكذا بدأ دور امن الدوله مع المتطرفيين لكيما يكونوا الاقباط دائما كبش الفداء ............
ومن هنا اتسأل سؤالي الذي بدأت به متي تعلم الكنيسه اولادها الرجوله ...........ويكونوا علي استعداد لمقابله الاهوال والموت بدلا من بث روح الخنوع والصمت ..........الرجوله ام الخنوع .    
   وأخيرا       اِسْهَرُوا. اثْبُتُوا فِي الإِيمَانِكُونُوا رِجَالاً. تَقَوَّوْ









موجز تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عشرون قرناً

الأحد، 12 فبراير 2012

وهكذا يطرد الاقباط من بيوتهم واملاكهم وجزورهم ....بما لايخالف شرع الله

الخميس، 9 فبراير 2012

صفات الخادم الحقيقى


صفات الخادم الحقيقى

 

لانه يريد الجميع يخلصون والى معرفة الحق يقبلون

لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد كى لايهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياه الابديه

الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف. وأما الذي هو أجير وليس راعياً، الذي ليست الخراف له، فيرى الذئب مقبلاً ويترك الخراف ويهرب. فيخطف الذئب الخراف ويبدِّدها. والأجير يهرب؛ لأنه أجير ولا يبالي بالخراف.

ولأن السيد هو مثالنا الاعلى ونحن نكون على شبهه ان اتحدنا به من خلال الايمان والمعموديه والامتلاء بالروح القدس, ولأن الاب هو المحب الباذل الذى اوجدنا مع فى السماويات واجلسنا عن يمينه بواسطة ابنه فنحن نتشبه فى رؤية الاب لخلاص البشر

 من حيث اننا نبحث عن هذا الضال ونترك التسعه والتسعين

والرعايه الحقيقيه هى التى لاتنظر للشخص من حيث نوعه او لونه او اسلوبه او لغته او ديانته

فالسيد المحب ذهب الى السامريه ونجا الامميه وأقام ابن مدينته لم يفرق حتى مع هؤلاء البرص

لم يمتنع ان يمسهم ليخلصهم بالرغم ان من مسهم قد تنجس فى نظر الناموس

كان يجلس مع الخطاه والزناه وشريبى الخمر لانه يريد الجميع يخلصون

كان يصنع لكل من قابله بمحبه مايطلبه

كما قال من سيرك ميلا فأمشى مع ميلان ومن طلب ردائك فأعطه الثوب ايضا

لأن السيد كان راعيا صالحا ومنه تخرج الرعايا فلا يجب ان تبتعد اعيننا عن ماكان يفعله فى كل وقت ,فكان فى النهار يعطى خدمه للجميع وفى الليل يركع على ركبتيه ليعلمنا ان نسهر ونداوم على الصلاه والطلبه من اجل الاخرين

وكل ماسألتموه وطلبتوه يكون لكم ,فالخادم الحقيقى يكون كسيده ,ولان لن يكون تلميذا اعظم من سيده فنحن دائما نضع صوب اعيننا هذا المثال الكامل

فيجب على الخادم كما يرجو لكل من يقابله الخلاص ويحاول دائما ان يرسل لهم كلمات التعزيه وكلمات التى يضعها الاب فى داخله ,ايضا يكون ساهرا امام العرش لكى مايطلب من الاب والابن بالروح القدس من اجل خلاص هذه النفوس ومن اجل قضاء احتياجتهم الروحيه والجسديه والنفسيه مصليا بلجاجه وبتحنن امام العرش كى مايسمع الله صلواته ويقيم  هؤلاء  من الموت كما اقيم السيد بالجسد

مابين التسفيه والتعليم

مابين التسفيه والتعليم

يحتار المرء عندما ينظر مقارنا بين السيد المسيح ..واباء الكنيسه الان هذا الذي لم يترك سؤالا الا جاوبه ولم يترك صارخا الا ولب طلبه ولا محاججا والا وقد حاججه ..اصبحنا نسترق من هذا وذاك الاجابات ..بين افواه مرتعشه .والسنه تتحدي ان تريحك بأجابه منطقيه علي اتفه الاسئله الروحيه .....فنري هذا يشكو له من التدخين فيكلمك هو عن الاسراف والتبذير ....والصحه ...حتي نكاد نشك انه معالجا جسديا...ليس الا او محصلا ماليا ..........وماهو بطبيب للروح

يكلمونك عن العفه والطهاره .......وعندما تسألهم عن الحشمه ....يلومونك ولا يلومون غير المحتشم عن تسببه في عثره الاخرين ...

تتوق نفسك لانتظارالمخلص وقد علمنا ان انتظاره هو الامل وهو الحياه ...فيداعبونك بنكات هذليه ....تتأكد منها بأستحالة المجئ وان الموعد ليس بقريب ...وان انتظار هو عبث ويفضل ان تحيا كالناس في العالم ....الي اشعار منهم من جديد ...............نري عجبا

يسوع في الطفوله كان يجاوب الشيوخ والكهنه ويذهلهم ....ونقرأ ونقول ياسلام علي يسوع وامكانياته ده كان بيفحم الكبار بعلمه ..ولو جت فرصه لشاب في الكنيسه يتكلم يبقي خرج من الطاعه للنطاعه

كان الشاب اثناسيوس مهتما بتعاليم الايمان وقريبا من بطرك عصره فأخذه معه لاهم المجامع للرد علي الاريوسيين واغتاظ الكبار فرسمه شماسا ...لتهدء النفوس ....ولم يخشي اي رتبه .......تري ماذا يحدث اليوم اذا وقف شماسا ملتهبا بالروح مدفوعا بالغيره امام اسقف ما ....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ننظر وندقق المشهد يسوع يمر بين الناس بين الطالبين حكمته والراجين رحمته ولا نجده يوما سد اذنه عن طلب اي شخص .....حتي الاطفال قال مثل هؤلاء لاتمنعوهم ...مره لا واحده لم بجيب حينما سِّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّئل السيد المسيح الفريسيون هل معموديه يوحنا من الله ام من الناس ...ردا عن سؤالهم له فلم يجيبوه خوفا علي مراكزهم فأمتنع هو عن الرد عليهم ........

سئل السيد مره اذا طلب ابنك طعاما ...ماذا ستعطي له ...خبزا ام حيه او عقربا .............ونحن بدورنا نسأل .حتي متي ترمونا بالعقارب والحيات وتخبئون لكم الخبذ الطازج اللزيز ..........حتي متي تعطوا الشعب سفاهة وتعاليم كل مافيها خاوي ......قد يعلم الاخلاق ..الكرم ..حب العطاء ....وقد يعلم اعلي الفضائل لكن بلا حياه ...........لان السيد هو الحياه .....تعاليم تتكلم عن خارج الكاس وتتطلب من الناس ان تنظف الخارج ولكن القلب مملؤ ه بالمراره ورائحه العفن ...............حتي متي لا تشجعوا الاطفال علي النمو حتي متي يستمر الاطفال في طفوليتهم ..متي يصيرون رجالا؟؟؟ .................متي تعلمون الشعب الرجوله الروحيه وتبتعدوا عن التسفيه والقيام بدوركم الحقيقي ؟؟؟......لستم هنا لبناء مباني ارضيه انتم لبناءجسد المسييح الكامل .........لستم هنا لتقوموا بالمشاريع الانتاجيه انتم هنا لقيام اهم مشروع ........ثمر الشجره الروحيه ...التي لن يكون الا بالامتلاء من الروح القدس التي تعطي حياه للاغصان ....انتم هنا لا لكي تتحالفوا مع اعداء الامس وتتوالفو مع بائعي الجرائم الانسانيه انتم هنا لخلاص النفوس ..............

كورنثوس الاولى ٢ : ١-8


١وأنا لما أتيت إليكم أيها الإخوة، أتيت ليس بسمو الكلام أو الحكمة مناديا لكم بشهادة الله،٢لأني لم أعزم أن أعرف شيئا بينكم إلا يسوع المسيح وإياه مصلوبا.٣وأنا كنت عندكم في ضعف، وخوف، ورعدة كثيرة.٤وكلامي وكرازتي لم يكونا بكلام الحكمة الإنسانية المقنع، بل ببرهان الروح والقوة،٥لكي لا يكون إيمانكم بحكمة الناس بل بقوة الله.
٦لكننا نتكلم بحكمة بين الكاملين، ولكن بحكمة ليست من هذا الدهر، ولا من عظماء هذا الدهر، الذين يبطلون٧بل نتكلم بحكمة الله في سر: الحكمة المكتومة، التي سبق الله فعينها قبل الدهور لمجدنا،
٨التي لم يعلمها أحد من عظماء هذا الدهر، لأن لو عرفوا لما صلبوا رب المجد