الخميس، 9 فبراير 2012

مابين التسفيه والتعليم

مابين التسفيه والتعليم

يحتار المرء عندما ينظر مقارنا بين السيد المسيح ..واباء الكنيسه الان هذا الذي لم يترك سؤالا الا جاوبه ولم يترك صارخا الا ولب طلبه ولا محاججا والا وقد حاججه ..اصبحنا نسترق من هذا وذاك الاجابات ..بين افواه مرتعشه .والسنه تتحدي ان تريحك بأجابه منطقيه علي اتفه الاسئله الروحيه .....فنري هذا يشكو له من التدخين فيكلمك هو عن الاسراف والتبذير ....والصحه ...حتي نكاد نشك انه معالجا جسديا...ليس الا او محصلا ماليا ..........وماهو بطبيب للروح

يكلمونك عن العفه والطهاره .......وعندما تسألهم عن الحشمه ....يلومونك ولا يلومون غير المحتشم عن تسببه في عثره الاخرين ...

تتوق نفسك لانتظارالمخلص وقد علمنا ان انتظاره هو الامل وهو الحياه ...فيداعبونك بنكات هذليه ....تتأكد منها بأستحالة المجئ وان الموعد ليس بقريب ...وان انتظار هو عبث ويفضل ان تحيا كالناس في العالم ....الي اشعار منهم من جديد ...............نري عجبا

يسوع في الطفوله كان يجاوب الشيوخ والكهنه ويذهلهم ....ونقرأ ونقول ياسلام علي يسوع وامكانياته ده كان بيفحم الكبار بعلمه ..ولو جت فرصه لشاب في الكنيسه يتكلم يبقي خرج من الطاعه للنطاعه

كان الشاب اثناسيوس مهتما بتعاليم الايمان وقريبا من بطرك عصره فأخذه معه لاهم المجامع للرد علي الاريوسيين واغتاظ الكبار فرسمه شماسا ...لتهدء النفوس ....ولم يخشي اي رتبه .......تري ماذا يحدث اليوم اذا وقف شماسا ملتهبا بالروح مدفوعا بالغيره امام اسقف ما ....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ننظر وندقق المشهد يسوع يمر بين الناس بين الطالبين حكمته والراجين رحمته ولا نجده يوما سد اذنه عن طلب اي شخص .....حتي الاطفال قال مثل هؤلاء لاتمنعوهم ...مره لا واحده لم بجيب حينما سِّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّئل السيد المسيح الفريسيون هل معموديه يوحنا من الله ام من الناس ...ردا عن سؤالهم له فلم يجيبوه خوفا علي مراكزهم فأمتنع هو عن الرد عليهم ........

سئل السيد مره اذا طلب ابنك طعاما ...ماذا ستعطي له ...خبزا ام حيه او عقربا .............ونحن بدورنا نسأل .حتي متي ترمونا بالعقارب والحيات وتخبئون لكم الخبذ الطازج اللزيز ..........حتي متي تعطوا الشعب سفاهة وتعاليم كل مافيها خاوي ......قد يعلم الاخلاق ..الكرم ..حب العطاء ....وقد يعلم اعلي الفضائل لكن بلا حياه ...........لان السيد هو الحياه .....تعاليم تتكلم عن خارج الكاس وتتطلب من الناس ان تنظف الخارج ولكن القلب مملؤ ه بالمراره ورائحه العفن ...............حتي متي لا تشجعوا الاطفال علي النمو حتي متي يستمر الاطفال في طفوليتهم ..متي يصيرون رجالا؟؟؟ .................متي تعلمون الشعب الرجوله الروحيه وتبتعدوا عن التسفيه والقيام بدوركم الحقيقي ؟؟؟......لستم هنا لبناء مباني ارضيه انتم لبناءجسد المسييح الكامل .........لستم هنا لتقوموا بالمشاريع الانتاجيه انتم هنا لقيام اهم مشروع ........ثمر الشجره الروحيه ...التي لن يكون الا بالامتلاء من الروح القدس التي تعطي حياه للاغصان ....انتم هنا لا لكي تتحالفوا مع اعداء الامس وتتوالفو مع بائعي الجرائم الانسانيه انتم هنا لخلاص النفوس ..............

كورنثوس الاولى ٢ : ١-8


١وأنا لما أتيت إليكم أيها الإخوة، أتيت ليس بسمو الكلام أو الحكمة مناديا لكم بشهادة الله،٢لأني لم أعزم أن أعرف شيئا بينكم إلا يسوع المسيح وإياه مصلوبا.٣وأنا كنت عندكم في ضعف، وخوف، ورعدة كثيرة.٤وكلامي وكرازتي لم يكونا بكلام الحكمة الإنسانية المقنع، بل ببرهان الروح والقوة،٥لكي لا يكون إيمانكم بحكمة الناس بل بقوة الله.
٦لكننا نتكلم بحكمة بين الكاملين، ولكن بحكمة ليست من هذا الدهر، ولا من عظماء هذا الدهر، الذين يبطلون٧بل نتكلم بحكمة الله في سر: الحكمة المكتومة، التي سبق الله فعينها قبل الدهور لمجدنا،
٨التي لم يعلمها أحد من عظماء هذا الدهر، لأن لو عرفوا لما صلبوا رب المجد

ليست هناك تعليقات: